تحصين الدواجن ضد الأمراض الوبائية بإشراف طبي .. ضرورة 1


Image

تعتبر الدواجن من أهم مصادر الغذاء في العالم، ولقدرتها على تحويل غذائها إلى بروتين حيواني عالي القيمة الغذائية، فهي من أكثر اللحوم استهلاكاً، إضافة إلى الاعتماد على بيضها وإمكانية الاستفادة من ريشها، لذا يجب الاعتناء بهذه الثروة واتباع برامج تحصين تحت إشراف طبي.

 

المصدر : جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية

 

جودة اللقاح ونوعه وطريقة حفظه من أهم أسباب نجاح التحصين

 

وسنتناول في السطور التالية الأمور التي يجب مراعاتها قبل وأثناء التحصين، وطرقه الشائعة، وكيفية الوصول لعملية تحصين ناجحة.

 

ما يجب مراعاته عند التحصين

1- أن يكون اللقاح المستخدم مخزناً بالثلاجة العادية عند درجة حرارة 4م.
2- استخدام كل أمبولة مباشرة بعد فتحها.
3- لا بد أن تكون الطيور المراد تحصينها بحالة جيدة، لأن الطيور المريضة أو الضعيفة لا تولد مناعة بعد إعطائها اللقاح.

4- أن يكون برنامج التحصين المستخدم متفقاً مع وضع التربية بالمنطقة وباستشارة طبيب بيطري.
5- مراعاة غسل وتطهير اليدين بعد استخدام اللقاح، وما تبقى من اللقاح والأمبولة يجب حرقه أو غليه.
6- تقديم «عليقة» للطيور تحتوي على مستوى عالٍ من المضادات الحيوية والفيتامينات قبل وبعد إعطاء اللقاح بعدة أيام.
7- أن يتم إجراء التحصين بسرعة لتقليل شدة الإجهاد على الطيور.
8-  التأكد من أن الماء المستخدم فى عملية التلقيح خال من مطهرات ومعقمات الماء مثل الكلورين.
9-  استبدال الملابس وتطهير الأحذية وتعقيم المعدات بعد كل عملية تحصين.

 

طرق التحصين الشائعة للدجاج اللاحم:

  1. ماء الشرب
  2.  طريقة الرش
  3.   التقطير في العين
  4.   طريقة الحقن

 

1- التحصين في ماء الشرب

يجب التحصين في النهار صباحاً وتجنب فترات الحر الشديد. لماذا؟

– الطيور تقبل على الطعام والشراب بالنهار، وبالتالي ضمان تحصين أكبر عدد من الطيور.

– التحصين في فترة الظهيرة وخصوصاً في فترات الحر يسبب إجهاد الطيور من عملية التعطيش، علاوة على الإجهاد الناتج من التحصين ذاته.

ما هو العمر المناسب؟

لا يفضل التحصين فى ماء الشرب قبل عمر 7 أيام.

* الكتاكيت فى بداية العمر لم تكن قد تعرفت إلى مصادر المياه بشكل كامل.

* إقبال الطيور على الماء بعد التعطيش يؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة بالبلل الشديد والبرد.

خطوات ضرورية قبل مباشرة التحصين!

– التأكد من وجود التحصين في ثلاجة المزرعة.

– رفع أي مطهرات من الماء على الأقل 24 إلى 48 ساعة قبل التحصين.

– تطهير التنكات أو السقايات وغسلها بالماء فقط بدون أي مطهر.

– رفع أي مضادات حيوية على الأقل 24 ساعة قبل التحصين.

– وقف إضافة أي أدوية في مياه الشرب على الأقل 12 ساعة قبل التحصين.

– يفضل التحصين باستخدام السقايات اليدوية والبعد عن التحصين باستخدام التنكات لضمان عدم تلوث مياه التحصين بأي من المطهرات أو أي شوائب أو أملاح تقتل  الفيروسات إلا للضرورة ومع ضمان غسل التنكات جيداً.

– إذا كان نظام السقايات يدوياً يتم غسلها بالماء فقط بدون مطهرات.

–  يفضل الغسل قبل التحصين مباشرة لضمان عدم اتساخها بعد الغسل.

– استمرار العلف أمام الدجاج قبل التحصين لضمان إقباله على الماء، وليس على العلف أثناء التحصين.

– تعطيش الطيور قبل التحصين من 2-3 ساعات لضمان إقبالها على الماء، ويمكن زيادتها إلى 3.5 ساعة فى فصل الشتاء لزيادة الإقبال على مياه التحصين.

كيف تحسب عدد أمبولات اللقاح؟

– يتم حساب عدد أمبولات التحصين حسب المتاح منها، فهناك 1000 و2500 و5000 و10000 جرعة.

لذلك يحسب عدد الأمبولات حسب عدد الطيور بدون أي زيادة كما يفعل البعض.

كيف تحسب كمية المياه؟

  • تحسب كمية المياه اللازمة للتحصين بالمعادلة:

عدد الطيور بالألف × العمر باليوم = الكمية باللتر.

كيف تجهز المياه للتحصين؟

* تجهز كمية المياه المستخدمة في التحصين قبل التطعيم بفترة كافية للتخلص من الكلور.

ويضاف إليها قبل التحصين لبن حليب بودرة منزوع الدسم بمعدل من 2  إلى 4-  جرامات لكل لتر أو المثبت مع الصبغة وأهمية اللبن أو المثبت هو الآتي:

– حماية الفيروس من أي شوائب فى الماء، حيث يقوم اللبن أو المثبت باستقطابها للحفاظ على الفيروس.
– زيادة ذوبان اللقاح في الماء وتجانسه لضمان تناول كافة الطيور الجرعة المطلوبة.

فتح اللقاح في الماء

افتح أمبولات اللقاح داخل المياه في سقاية صغيرة وبعد تمام ذوبانه يتم إضافتها إلى برميل ماء التحصين وتقليبه جيداً، والتقليب يكون بشكل جيد ومتجانس وبرفق لعدم التأثير على الفيروسات بسبب التقليب الشديد تخلص من الأمبولات الفارغة بطريقة سليمة.

توزيع مياه التحصين

– توزيع مياه التحصين على السقايات توزيعاً متجانساً، وفي نفس الوقت لضمان توزيعها بالعدل في العنبر وضمان شرب كل الطيور.

– ويتم استهلاك مياه التحصين عادة خلال 0.5 إلى 1 ساعة وبحد أقصى 2 ساعة من بدء عملية التحصين.

لتنبيه الطيور:  يمر العامل على جانبي العنبر لتنشيط الطيور وتنبيهها.