لتعزيز الوعي والإدراك الزراعي بلدية مدينة العين تنظم ورشة توعية بمخاطر وبدائل شجرة الدماس


Damas

نظمت بلدية مدينة العين ورشة توعوية بمخاطر وأضرار زراعة أشجار الدماس، لتعريف الجمهور بمخاطر زراعة مثل هذه الأشجار للمساهمة في ضمان مستوى حياة أفضل وفق بيئة صحية مستدامة، وذلك في إطار عدد من الحملات التثقيفية والصحية المستمرة للتوعية بأضرار شجرة الدماس، وتعزيز الإدراك والوعي الزراعي.

أقيمت الورشة في مستشفى توام والعين لتعريف الحضور بأنواع أشجار الدماس واستخداماتها وأضرارها، والتطرق إلى بدائل من النباتات والأشجار التي يمكن استخدامها عوضاً عن شجرة الدماس، والذي يتواءم مع البيئة المحلية، والمتمثل في شجر البرنوف والغاف أو القرم أو النخيل أو النيم.

وتأتي هذه الورشة التوعوية في إطار رؤية النظام البلدي بتحقيق التنمية المستدامة المنشودة وتعزيز معايير جودة الحياة في إمارة أبوظبي، من خلال إعداد وتطبيق برامج إرشادية وتثقيفية تستهدف جميع فئات المجتمع، وتسهم في تنمية ثقافتهم وقدراتهم الزراعية.

واستعرض المهندس حسين العيدروس بإدارة تطوير البنية التحتية ببلدية مدينة العين ما تشكله شجرة الدماس من أضرار تكمن عند زراعتها في حدائق المنازل، حيث جذورها القوية التي تنمو بسرعة في التربة وبشكل أفقي كثيف، وعدم تعمقها كثيراً في نموها الوتدي، مما يشكل خطراً كبيراً على خطوط الخدمات الرئيسية في المباني واختراقها، وما يسببه من أضرار في الجدران وأساسات البناء، وقنوات الصرف الصحي وأنابيب المياه، وتمديدات الكهرباء.

كما أشار إلى عدد من الطرق الواجب اتباعها لمن يرغب بزراعة الدماس أو الاحتفاظ بها، وما هي احتياجاتها والأماكن المناسبة لها وكيفية العناية بها، للحد من المشكلات التي قد تتسبب فيها، وذلك من خلال إجراء أعمال القص والتقصير المستمر وعدم تعطيش النبات، لما لهذا النبات من القدرة على اختراق الصخور والجدران والخرسانات المسلحة بحثاً عن المياه، إضافة إلى ضرورة وضع حواجز ما بين نشاط الجذور وخدمات البنية التحتية مما يحد من المشاكل التي قد تسببها .