حوار مع رئيس جمعية الأمارات لمربى الأغنام والماعز / فبراير 2015


%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%88

يتنامى دورمنظمات المجتمع المدني مع ازدياد الحاجة الى انخراط جهات اضافية في مهام وبرامج التنمية المحليه  ويعتبر عمل الجمعيات ذات النفع العام  ميدانا لتحقيق طموحات الكثير من  فئات واطياف المجتمع المدني باختلاف ميولها وتوجهاتها، فهو مجال  يمكن من خلاله تعلم وممارسة شتى انواع الاعمال التي يستفيد منها المجتمع ، بحيث تلعب الجمعيات دات النفع العام بصفة خاصة دورا بارزا و ملموسا في تطور المجتمع ؛ فالجمعيات مقارنة با مكاناتها المتواضعة  حققت اهدافا كثيرة  و هي في ازدياد مستمر ودلك بطلب من المجتمع المدني الدي بات يقصد مكتب ادارة الجمعيات للاستفسار عن طرق التواصل ، والدعم المقدم من قبلها

والدور البارز للجمعيات ذات النفع العام يكمن فى الأحتكاك ومعايشة القضايا والمشكلات التى يعانى منها أفراد المجتمع ومن خلال شراكة تلك الجمعيات مع أجهزة الدوله يمكن الأرتقاء بمستوى الفرد والمساهمه بشكل فعلى فى التنميه المحليه

ونعرض بين أيديكم إحدى مساهمات المجتمع المدنى فى قطاع الثروه الحيوانيه وعلى الأخص تربية الماعز والأغنام

جمعية الأمارات لمربى الأغنام والماعز

جمعية الأمارات لمربى الأغنام والماعز – جمعية ذات نفع عام، تساهم في نشر التوعية وبث الوعي الصحي بين المربين بمخاطر الامراض الحيوانية وآثارها السلبية على الثروة الحيوانية المحلية، بالإضافة الى العمل على رفع المستوى المهني للعاملين بهذا المجال وذلك عن طريق جمع المربين تحت مظلة واحدة وشاملة تساعد في توجيههم بما يتناسب مع المصلحة العامة، وخلق التوازن في السوق بين المواطنين ممن لهم اهتمام بهذا المجال ومحاربة الاحتكار

 

%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%88%d8%b3%d9%86%d9%8a

السيد / إبراهيم الحوسني  رئيس الجمعية 

ولكي نتعرف عن قرب  على دورالجمعية وأهدافها كان لنا هدا اللقاء المفيد مع واحد من ابرز الشخصيات التى لها بصمة في انشاء الجمعية ، السيد “ابراهيم الحوسني”.

 هل لك ان تعرفنا  من هو ابراهيم الحوسنى في سطور؟

هو ولدعلي محمد صالح ، من خريجي جامعة عجمان تخصص اعلام و علاقات عامة وموظف بحكومة الشارقة وواحد من التلاميد في تربية الحيوانات.

كيف جاءت فكرة تاسيس الجمعية  و فكرة من؟

جاء تاسيس الجمعية نظرا لحاجة مربي الماعز و الاغنام  الى مظلة ترعى مصالحهم , و تحقق لهم في نفس الوقت اهدهفهم.

فخطرت لي الفكرة فانجزتها.

 ما هو دوركم في الجمعية؟

بصفتي رئيسا لمجلس الادارة نسعى للرقي بالاقصاد المحلي للدولة من خلالتوفير البيئة المناسبة للمربين و الاعضاء بما يصب في مصلحة التطور العام للجمعية من جهة ,، وكدا الروة الحيوانية من جهة اخرى بما يفد المربين و كدا المجتمع المدني ككل.

متى تاسست الجمعية؟

تاسست الجمعية بعد ان اصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية قرارا وزاريا بشانالاشهار عنها ، وكان دلك نتاريخ 02/12/2011  كما حددت لها امارة الشارقة مقرا لها.

هل لكم ان توضحوا لنا ولمن يهمه الامر اهداف الجمعية؟

ان اهداف الجمعية لا تخلو من المنافع العامة للمواطنين و المقيمين بالدولة ، فتاسيس الجمعية جاء نظرا لحاجة مربي الماعز و الاغنام الى ما يحمي مصالحهم ، و يحقق لهم اهدافهم ودلك عن طريق زيادة الثروة الحيوانية المخلية.

كما ان الجمعية تعمل على خلق التوازن في السوق بين المواطنين ممن لهم نفس الاهتمام ، و محاربة الاحتكار ، كما انها تساعد على اقامة المزادات و عروض المزاينة ، المشاركة في المهرجانات  الخارجية ودلك بعد حصولها على موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية.

تساهم الجمعية في زيادة الثروة الحيوانية  عن طريق :

تشجيع المواطنين على تربية ( الاغنام و الماعز) لدعم الاهتمام بالثروة الحيوانية.

بث الوعي الصحي بين المربين بمخاطر الاماض الحيوانية و الاثار السلبية الناجمة عنها.

اقامة الصلة و التعاون بين الجمعية والعاملين في الاجهزة الحكومية ، الهيئات و المؤسسات العامة و الخاصة بالدولة.

كما تعمل على التعريف بالسوق ، و الانتاج المحلي من خلال تنظيم الفعاليات و البرامج المتخصصة داخليا و خارجيا.

كم عدد الاعضاء المنتسبين للجمعية؟

عدد الاعضاء حاليا حوالي العشرين عضوا.

 في ظل كل هذه المعلومات ، ما هو رايكم عن الجمعية؟

في رايي اتا الجمعية هي الارض الخصبة التي تدعم المربين ، و توفر لهم احتياجاتهم  ، كما ووسيكون للجمعية اثر كبير في تقدم الخدمات على كافة الاصعدة ، ادكر على سبيل المثال لا الحصر: تصدير ( الحلال)، الدعم الاعلامي ،دعم الاعلان ، نشر التوعية و بث الوعي الصحي.

هل تظنون ان الدولة بحاجة لتصاريح لجمعيات اخرى؟

نعم بالطبع الدولة بحاجة لدلك، لكن بطريقة مختلفة مثل الجمعيات التعاونية ، والتي يدفع العضو فيها مرة واحدة ويكون مساهما بمبلغ ما ، و تكون هده الاسهم ملكية خاصة اسوة بجمعية الصيادين ، كما تكون محلية لتخلق افاقا في العمل  وسهولة في التواصل من خلال مساحة جغرافية محددة ، باعتبار ان لكل امارة احتياجاتها الخاصة بحيث يكون الدعم اكبر ، كجزيرة دلما و مدينة السلع البعيدة عن المدن وتحتاج بدورها لادارة خاصة.

الخاتمة:

وفي ختام لقاءنا هدا نشكر السيد ابراهيم الحوسني على توضيحاته القيمة عن الجمعية واهميتها متمنين لهم المزيد     من التطور والنجاح الذي لن يصب الا في مصلحة المجتمع و الاقتصاد المحلي .