Nitric Acid (HNO3)التيزاب : حمض النيتريك


5
  • مقدمة (معلومات عامة):
  • التيزاب أو حمض النيتريك أو حمض الآزوت أو ماء الفضة وصيغته الكيميائية HNO3 هو حمض غير عضوي قوي،
  • شديد التآكلية، و يعتبر مادة سامـة ، غير مشتعلـة،
  • مادة شديدة التأثـر بالماء، له القدرة على إحداث حروق مؤلمة خطيرة ،
  • سائل عديم اللون (شفاف) ذو رائحة خانقة،
  • يتحول إلى اللون الأصفر إذا تم حفظه في قوارير غير محكمة الإغلاق. وذلك بسبب غاز ثاني أكسيد النيتروجين الناتج من تحلل الحمض،
  • إذا كان المحلول يحتوى على أكثر من 86% حمض نيتريك، فإنه يسمى بحمض النيتريك المدخن،
  • يحفظ في مكان بارد وجاف.
  • من العلامات التحذيرية:

1 2 3

  • مجالات الاستخدام:
  • له استخدامات صناعية عديدة، واستعماله الأساسي في إنتاج الأسمدة والمتفجرات.
  • وتنتج كميات كبيرة من حمض النيتريك خلال العواصف الرعدية وتسقط إلى الأرض مع المطر. ويسقط المطر في شكل محلول خفيف من حمض النيتريك. ويسمح إنتاج حمض النيتريك خلال العواصف الرعدية للنيتروجين الموجود فـي الهـواء ليصـبح جـزءًا مـن الـتربة فـي شكـل يمـكن للنباتات اسـتخـدامـه (دورة النيتروجين).
  • حمض النيتريك أحد أول الأحماض المعروفة. وقد استعمله العديد من الكيميائيين العرب قديمًا في تجاربهم ومنهم العالم جابر بن حيان،
  • حمض النيتريك عامل مؤكسد قوي لدرجة أنه يذيب العديد من الفلزات. لكنه لايؤثر في الذهب أو البلاتين. وتبين قطرة من حمض النيتريك على قطعة من المجوهرات ما إذا كانت مصنوعة من الذهب الأصلي أو البلاتين.
  • معظم الحوادث تتم في مجالين من مجالات الاستخدام وهما المجال المنزلي حيث يستخدم لفتح القنوات المسدودة ونقاط الصرف الصحي ويسبب حالات حروق من الدرجة الاولى، والمجال الثاني صناعة المتفجرات وفي كلتا الحالتين يعود السبب لنقص المعلومات الكيميائية عنه وعن خاطره.

4 5

  • ومن مجالات استخدامه الصناعات الكيميائية وصناعات التعدين وغيرها ومن الاستخدامات في السموم حيث يستخدم لحل الرصاص لأهداف إجرامية وتنصح منظمة الغذاء والدواء الأمريكية به لتنظيف الدارات المغلقة في معامل الأجبان والألبان والعصائر .
  • يدخل في صناعة الأصباغ وكوسيط في تصنيع الأدوية،
  • يستخدم في مجال معالجة المياه، و معدات التنظيف وإزالة الصدأ.

 

  • المخاطر والوقاية و الإرشادات:
  • المخاطر : من الأخطار المحتمل حدوثها:

1- صحيا: تعتبر المادة سامة وذلك عند التعرض لها سواء عن طريق الاستنشاق أو البلع أو ملامستها عن طريق الجلد أو العين. الأبخرة الناتجة أو الغبار أو المادة نفسها قد تسبب اختناق حاد أو حرق أو وفاة. التفاعل مع الماء أو الهواء الرطب قد ينتج عنه غازات سامة آكلة ، وقد تتولد حرارة عالية تعمل على زيادة تركيز الأبخرة في الهواء. الحريق يتسبب في حدوث تولد لغازات مهيجة وسامة مما يتسبب في تهيج الأنسجة وتآكلها أو تسممها. (يسبب حروقا شديدة).

2- الانفجار أو الحريق و السلامة العامة:

  • المادة غير مشتعلة ولا تشتعل ولكن تتحلل بالحرارة وينتج عنها أبخرة آكلة وسامة قد تتجمع الأبخرة في المناطق المغلقة مثل المخازن أو الحاويات. التفاعل مع المياه ينتج عنها غازات آكلة وسامة عند تلامسها مع المعادن قد يتولد غاز الهيدروجين المشتعل، الحاويات من الممكن أن تنفجر عند ارتفاع درجة الحرارة.
  • الاتصال مع المواد القابلة للاحتراق قد يسبب الحريق.
  • الوقاية والإرشادات العامة :
  • الاتصال فورا بالشرطة والدفاع المدني والإسعاف،
  • عزل المنطقة التي حدث بها تسرب لمساحة 50 – 100 متر على الأقل من جميع الاتجاهات،
  • يجب إبعاد غير المتخصصين عن موقع التسرب،
  • الحذر والابتعاد عن المناطق الشديدة التأثر والعمل على تهوية الأماكن المغلقة،
  • يجب إخلاء المنطقة طبقا للقواعد المتبعة لكل مادة في حالة الحريق يتم إخلاء المنطقة لمسافة 800 متر ويتم عزلها وفى حالة تعرض المنطقة للرياح تزيد مساحة الإخلاء،
  • يجب تجنب أو استخدام أي مواد قد تؤدى إلى الاشتعال (تدخين ، حدوث شرارة ، ..)،
  • عدم الاقتراب من أماكن التسرب دون ارتداء ملابس مجهزة ومقاومة للمادة الآكلة وارتداء الكمامات،
  • إيقاف التسرب من العبوات بدون التعرض للخطر،
  • استخدام رشاشات مياه بضغط عالي للتحكم في تصاعد الأبخرة،
  • يجب التحكم في مسارات المياه المستخدمة حتى لا تصل إلى المجاري المائية ، الصرف ، والمخازن،
  • في حالة التسرب البسيط يمكن استخدام الأتربة أو الرمال للحد من انتشار التسرب،
  • استخدام معدات مقاومة للمواد الآكلة لتجميع المادة المتسربة في حاويات بلاستيك مجهزة للتخلص النهائي منها،
  • تقديم الاسعافات الأولية من قبل المتخصصين مع ضرورة نقل المصاب لمنطقة هواء نقي،
  • المحافظة على هدوء المصاب والعمل على تدفئته،
  • يجب أن يكون الطبيب على دراية بالمادة وخطورتها ويستخدم الوسائل الواقية،
  • يتم التخلص من المخلفات وبواقي المادة من قبل الجهات المختصة ذات العلاقة.