أهمية التغذية في كمية ونوعية الحليب


imgres

إن تغذية الحيوان المدر للحليب تلعب دورا هاما  في إنتاج الحليب,لأن الغذاء يؤثر بشكل كبير على تركيب وخواص الحليب , ويجب الحذر من تقديم الأغذية ذات الروائح  النفاذة للحيوان كالثوم والبصل  واليانسون , لأن هذه الروائح  تنتقل بسهولة الى الحليب ويصعب التخلص منها وتقلل من قيمته الاقتصادية.

كما أن هناك علاقة وثيقة بين انتاج الحليب ونوعية التغذية البروتينية حيث ان تخفيض نسبة البروتين في العليقة خلال موسم الحلابة سيؤدي الى نقص الانتاج وتدنى نوعية الحليب.

كذلك فإن للتغذية تاثير كبير على احتواء على الحليب من  الفيتامينات والأنزيمات  والمواد  الملونة.

ونورد فيمايلي تأثير بعض الاعلاف على نوعية الحليب

الأعلاف الخضراء:

الفصة:

الافراط في استخدام الفصة  في تغذية الابقارله تاثير سلبي على نوعية الزبدة الناتجة, وكذلك فان استخدام دريس الفصة بمفرده يعطي الزبدة قواما صلبا غير مرغوب , أما سيلاج الفصة فانه يساعد على انتاج الحليب الغني بالكاروتين

الذرة الخضراء:

لها تاثير واضح على الحليب وبالاخص على الزبدة حيث تعطيها طعما حلوا وتجعل قوامها طريا

الحلبة الخضراء:

لها تاثير جيد على الحليب وإعطاؤها بعد الأزهار يمكن أن ينقل رائحة غير مقبولة للحليب

أوراق وتيجان الشوندر  السكري:

لوحظ زيادة إدرار الحليب وكذلك ارتفاع نسبة الدسم عند التغذية عليها, إن الأفراط في تقديمها يؤدي إلى الإجهاض

أوراق الملفوف والقرنبيط:

من مساؤئها أن  رائحتها تنتقل للحليب

الأتبان:

فقيرة بالعناصر الغذائية وتحتوي على نسبة عالية من الألياف ويمكن رفع قيمتها الغذائية بالمعالجة الكيميائية أو الفيزيائية

الحبوب:

الذرة الصفراء :

إن  استخدامها  بكميات كبيرة يؤدي لتأثر دسم الحليب الذي يصبح طريا وتميل البقار للسمنة وهنا   يؤدي لقلة ادرار الحليب

الشوفان:

إعطاؤه بكميات كبيرة يجعل دهن الزبدة طريا وهو يحسن من إنتاج الحليب

الذرة البيضاء:

ترفع من نوعية وكمية الزبدة

تفل الشوندر:

يعطي الحليب والزبدة نكهة جيدة

الأكساب:

وهي المخلفات الناتجة  عن عصر البذور الزيتية وتختلف قيمتها  الغذائية حسب طريقة الاستخلاص  والتحضير و من الأمثلة عليها:

  • كسبة القطن : عند استخدامها تكون الزبدة الناتجة جامدة ونقطة انصهارها مرتفعة بعكس تاثير الأعلاف الخضراء.
  • كسبة الكتان: تمتاز باحتوائه على نسبة عالية  من الاحماض الدهنية الغير مشبعة مما يعطي دهن الحليب الناتج   قواما طريا ولاينصح باعطاء البقرة اكثر من 3كيلوغرام يوميا لأن الزيادة تعطي الحليب رائحة كريهة
  • كسبة السمسم: تعطي الزبدة الناتجة قواما طريا واذا زادت عن 3كغ باليوم يكتسب الحليب الناتج طعما كريها

الأخطاء الشائعة في تغذية الأبقار الحلوب

  • نقص الطاقة في العليقة في فترة انتاج العالي للحليب يؤدي الى حالة الكيتوزيس
  • زيادة البروتين في العليقة: تناول كميات كبيرة من البروتين تؤدي لتكوين مستويات عالية من الامونياك في الكرش ممايؤدي لاجهاد الكبد للتخلص منها وبالتالي حدوث اضطربات في التنظيم الهرموني والتعرض لمشاكل تناسلية, لذا يجب أن تكون نسبة البروتين الخام في العليقة ضمن الحدود(%18-14 ) وذلك حسب الوضع الانتاجي للحيوان
  • التغذية على الأعلاف الخضراء فقط حيث يؤدي إلى الاسهال والنفاخ واضطربات هضمية,كذلك فانهالاتوفر الاحتياجات الغذائية للحيوان
  • تغيرنوعية العلف بشكل مفاجىء يؤدي الى حدوث الارتباكات والاضطرابات الهضمية
  • قطع الأعلاف الخضراء و وضعها فوق بعضها يؤدي لتخمرها و تسبب نفاخا للحيوانات
  • التغذية على الاعلاف الخضراء النامية او التي عليها  قطرات الندى او اعطاء الأعلاف الخضراء للحيوانات المجترة ومعدتها فارغة يؤدي للنفاخ
  • اعطاء كسبة القطن للعجول الصغيرة ضارجدا لكونها حساسة للجويسيبول وبكتريا الكرش عندها غيرنامية بشكل كاف وينصح بعدم تغذية العجول الصغيرة على الكسبة قبل بلوغ عمر ستة اشهرعلى الاقل
  • عدم غسل درنات البطاطا قبل تقديمها للابقار يسبب اضطرابات هضمية واسهال بسبب الاتربة الموجودة
  • استخدام اليوريا بنسبة عشوائية ممايؤدي لحدوث حالات تسمم عند الحيوانات بالامونياك
  • التهاون في اضافة الاملاح المعدنية والفيتامينات للابقار