الأضحية والذبح في المسالخ


IMG_3517web

د. عادل محمود عوض

بلدية مدينة ابوظبي

 

أيام قليلة ويهل علينا عيد الأضحى المبارك، ويقبل الناس على أداء شعيرة الأضحية، ولشراء أضحية العيد  يجب أن تراعى الاشتراطات التالية فيها:

  • الصوف أو الشعر أملس وناعم وصعب النزع.
  • الرأس مرفوع وغير خامل أو راقد.
  • الحيوان نشط الحركة.
  • الأرجل مستقيمة وقوية.
  • التنفس طبيعي غير سريع أو بطيء.
  • عملية الاجترار طبيعية.
  • العيون براقة ولا يوجد بها اصفرار أو احمرار.
  • عدم وجود انتفاخ في البطن.
  • لا يوجد إسهالات أو سيلانات أو إفرازات أنفية أو فموية غير طبيعية.
  • عدم وجود أورام أو خراريح أو دمامل ظاهرية وخالية من الجروح والكسور. 
  • أساليب الغش عند البيع:

تنوعت أساليب الغش وتعددت طرقها، بغرض الكسب الوفير دون عناء، ومن هذه الأساليب التي يلجأ إليها الباعة عند البيع:

  • رفع الذبيحة من الأمام ليقف الخروف على أرجله الخلفية فقط، مما يؤدي إلى دفع الجهاز الهضمي إلى الخلف، مما يجعل الأعضاء والشحوم تتجمع في مؤخرة الذبيحة، ويعطي مظهراً خادعاً بصحة وسمن الذبيحة.
  • اللجوء إلى ضرب الذبيحة المريضة حتى تتحرك وتظهر في مظهر نشط.
  • إعطاء أدوية للحيوانات المريضة دون إخبار المشتري بذلك.
  • القيام بطلاء الصوف أو الشعر بالحناء، أو وضع القش على الصوف لإيهام المشتري بأنها تربية مزرعة محلية.
  • إضافة كميات كبيرة من الملح إلى العليقة المقدمة للحيوان، مما يجعله يشرب كميات كبيرة من الماء تؤدي إلى زيادة وزن مفتعلة.
  • قيام الباعة بغسل الحيوان حتى يظهر الصوف أو الشعر لامعاً نظيفاً، وأحياناً يتم غسل مؤخرة الحيوان المصاب بإسهالات حتى يظهر بأنه سليم، ولا تظهر آثار الإسهال عليه.
  • بيع الأغنام الإناث على أنها ذكور، حيث المشتري لا يقوم بالفحص بنفسه ويتأكد من جنس الذبيحة.
  • استغلال جهل بعض المشترين بأنواع الأغنام أو الأبقار، وتمرير ذلك ببيع نوع بنوع آخر بينهما فرق كبير في السعر.
  • أسلوب التبديل والتشابه وهو جلب حيوان للمعاينة ثم إطلاقه بحجة عدم الاتفاق على السعر، ثم جلب حيوان آخر على أنه السابق.
  • تغيير الذبيحة المتفق عليها، ويتم ذلك عند ركوب المشتري قبل تحميل الحيوان أو أثناء انشغاله في دفع الثمن بذبيحة أقل سعراً وجودة.

 

  • لماذا يجب أن أذبح في المسالخ المعتمدة؟

بعض الناس يقول سأحضر قصاباً متجولاً وسأذبح أضحيتي في المنزل ولن أذهب إلى المسلخ وأضيع وقتي هناك في الانتظار والزحام.

ولكن حفاظاً على صحتك وصحة عائلتك، وحفاظاً على البيئة يجب أن يتم الذبح في المسالخ المعتمدة للأسباب التالية:

  • القصابون الموجودون في المسالخ أكفاء ومدربون على التعامل مع الذبائح.
  • القصابون خاضعون للاختبارات والفحوص الطبية التي تؤكد سلامتهم من الأمراض المعدية.
  • وجود أطباء بيطريين يشرفون ويقومون بفحص الذبائح قبل وبعد الذبح، وهم الذين يحكمون على صحة الذبائح للاستهلاك البشري من عدمه.
  • التخلص الفني من الفضلات والأجزاء غير المأكولة من الذبائح.
  • التخلص الفني من الذبائح غير الصالحة للاستهلاك البشري.
  • رسوم المسالخ رسوم رمزية. 

سلبيات وأضرار الذبح العشوائي في المنازل وغيرها من الأماكن غير المهيأة للذبح:

  • الأضرار الصحية المترتبة على الأسرة والمجتمع في ظل غياب الإشراف البيطري وتناول لحوم غير صالحة للاستهلاك البشري.
  • تعرض الذبائح للفساد السريع بسبب ارتفاع درجات الحرارة، والتعرض للملوثات الخارجية كالأتربة ودخان عوادم السيارات.
  • تكاثر الذباب والحشرات والقوارض نتيجة التخلص غير الآمن لمخلفات الذبح.
  • التعامل مع القصابين الجائلين غير المرخصين قانونياً لهذه المهنة، والذين لا تتوفر فيهم الكفاءة المهنية والأهلية الصحية للقيام بالذبح، وعدم التأكد من خلوهم من الأمراض التي تشكل خطراً حقيقياً على المجتمع كالسل والكبد الوبائي.