إعداد: الدكتور محمد سعيد ياسين الخالد

بلدية الشارقة

تتسبب الطفيليات الخارجية التي تصيب الإبل بعدة أعراض مختلفة تظهر على الإبل المصابة ومنها:

• الضعف العام وهزال الحيوان.
• فقر الدم.
• قلة شهية الحيوان.
• نقص تدريجي في إنتاج الحليب.
• فقر دم.
• تنقل الطفيليات الخارجية بعض الأمراض بين الحيوانات المختلفة مثل (داء المثقبيات).

أهم الطفيليات الخارجية:

القراد (Ticks)

هناك نوعان من القراد (القراد الصلب والقراد اللين) ويوجد غالباً في المناطق العجانية للحيوان والإبطية والإربية وحول الأذن والعيون.

ويمتص القراد دم الحيوان مسبباً له الضعف العام والهزال وفقر الدم وتلف الجلد وانخفاض الإنتاجية. 

الجرب (Mange) 

• يسبب المرض الإصابة بطفيلي الحلم من نوع الحلم العريمي الجملية.
• يشاهد في الإبل الفتية والمسنة أكثر من باقي الفئات العمرية، كما أنه يصيب الجنسين.
• ينتقل المرض من الحيوان المصاب إلى الحيوان السليم عن طريق الملامسة بشكل مباشر أو غير مباشر.
• ينتشر الطفيلي في جميع أنحاء جسم الإبل ما عدا منطقة السنام.
• يبلغ المرض ذروته في فصل الصيف، ويقل في فصل الشتاء.
• يسبب تساقط الوبر والتهاب الجلد وحكة، بالإضافة إلى الهزال والضعف العام وقلة الإنتاجية.

 القمل (Lice) 

• حشرات صغيرة عديمة الأجنحة ماصة للدم والسوائل.
• المسبب قمل يدعى (هيماتوبينوس الجملية).
• توجد غالباً في منطقة الرقبة والكتف.
• تزداد في فصل الشتاء.

 الذباب (Flies) 

يقسم الذباب إلى مجموعتين:

• الذباب المسبب للنغف:

يقصد بالنغف تطفل يرقات الحشرات ثنائية الأجنحة على أنسجة المضيف الحية أو الميتة أو على سوائلها، كما تتطفل يرقات الذباب على الجروح وفي أماكن عضة القراد وفي المنطقة العجانية للحيوان. أما ذبابة نغف الأنف فتضع يرقاتها في التجويف الأنفي مسببة صعوبة في التنفس وتورم الغشاء الأنفي البلعومي والشخير وقد يحدث التهاب السحايا وبالتالي موت الحيوان. 

• الذباب المزعج واللادغ:

تسبب الأنواع المختلفة من الذباب إزعاجاً وإجهاداً للحيوان، ما يؤدي إلى امتناع الحيوان عن تناول غذائه، وبالتالي انخفاض الإنتاجية. كما يتسبب الذباب في نقل بعض الأمراض الجرثومية والطفيلية (داء المثقبيات، الجمرة الخبيثة…..) بين الحيوانات.

هذا وتسبب ذبابة الرمل إصابة الإبل بالتهاب الأوعية اللمفاوية الذي يؤدي بالتالي إلى إصابة الحيوان بمرض قدم الفيل. 

 البراغيث (Fleas) 

• حشرات صغيرة ماصة للدم عديمة الأجنحة تكثر في فصل الشتاء.
• تسبب تهيج الحيوان وفقدان الوبر وقلة الشهية وقلة الإنتاجية.
• لها دور في نقل المسبب المرضي لداء طاعون الإبل. 

العلاج والمكافحة:

يتم العلاج تحت إشراف الطبيب البيطري، ويجب أن يتخذ العاملون كل الإجراءات الصحية عند استخدام ورشّ المبيدات الحشرية، ويتم تحذير الأطفال من الاقتراب من الحظائر أثناء رش المبيدات، وتحفظ عبوات الدواء بعيداً عن متناول أيديهم. 

في حالة الإصابة بالقراد:

• يتم رش وغسل الإبل بالمبيدات الحشرية القاتلة للقراد خلال فصل الصيف.
• إزالة القراد من جسم الإبل باليد من قبل العاملين ووضعها في زجاجة فيها مبيد حشري للقراد.

 داء الجرب:

• عزل الإبل المصابة عن السليمة.
• إزالة القشور المرضية من المنطقة المصابة بشكل جيد، ويتم بعدها دهن المنطقة بمرهم مضاد للطفيليات ويكرر العلاج حتى شفاء الحيوان، ويجب الانتباه إلى عدم رمي القشور المرضية في أرض الحظائر حتى لا ينتقل المرض للحيوانات الأخرى.
• تعقيم وتطهير الأدوات المستخدمة في رعاية الحيوانات المريضة.
• حقن الحيوان بـ«الإيفرمكتين» تحت الجاعد، وتعاد الجرعة مرة ثانية بعد أسبوعين.

 نغف الجروح:

• غسل الجروح وتنظيفها وإزالة اليرقات الموجودة في الجروح.
• تعقيم وتطهير الجرح واستعمال أدوية قاتلة للحشرات بشكل موضعي.
• نغف الأنف:
• غسل التجويف الأنفي بدواء تريكلوروفين أو دواء الكومافوس أو أي دواء مناسب يحدده الطبيب البيطري.
• حقن الحيوان بالإيفرمكتين.

 الوقاية من الإصابة بالطفيليات الخارجية:

• الاهتمام الدوري بنظافة الحظائر، من تعقيم وتطهير.
• التخلص من الفضلات العضوية من حظائر الإبل.
• التخلص من الحيوانات النافقة بشكل صحي.
• رش الحيوانات بالمبيدات الحشرية، يمكن استخدام السبيرمثرين أو أي مبيد حشري يحدده الطبيب البيطري.
• مكافحة الحشرات ويرقاتها برش الحظائر بشكل دوري بالمبيدات الحشرية.
• ردم المستنقعات وبرك الماء حول الحظائر.
• علاج الجروح السطحية للحيوانات بشكل فوري.
• إعطاء جرعة من الإيفرمكتين حقناً للحيوانات بشكل دوري كوقاية.
• عزل الإبل المصابة عن السليمة وتعقيم الأدوات والمعدات المستخدمة في الرعاية.
• منع دخول إبل جديدة للقطيع إلا بعد فحصها ورشها بمبيد حشري.