دبي تطلق زهرة الصحراء 2018 ، و برنامج سلامة البيئة بالشارقة


UqrA2R94

UqrA2R94

أكد المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي أن البلدية تباشر تنفيذ مدينة متكاملة صديقة للبيئة في دبي، وتم إعطاء إشارة البدء ، حيث ستكون على شكل زهرة في الصحراء، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتماشياً مع سياسة الدولة بإتباع نهج عمراني مستدام، بما يضمن تقدم الصفوف العالمية لجهة حماية البيئة

وأضاف أن دبي تتبوأ مركزاً رائداً في المحافظة على البيئة وستسهم بشكل رئيسي في تطوير اقتصاد منخفض الكربون في المنطقة، عن طريق نشر وتطبيق الحلول الافتراضية التي تسهم في رفع كفاءة استهلاك الطاقة، وستخدم المدينة شريحة كبيرة من المواطنين إذ توجد 3 أنواع من المساكن (مساكن مواطنين، فلل، قطع أراض) تستخدم فيها الطاقة المتجددة ومتطلبات البيئة النظيفة، ليضاف إلى مشاريع أخرى عملاقة في إمارة  

وأضاف أن المدينة تعد نموذجاً لما وصلت إليه دبي من مراحل متقدمة في تبني معايير الاستدامة، وتعزز دورها المحوري مركزاً عالمياً للمال والأعمال بما يضعها في مقدمة المدن التي تدعم وتسهل تطبيق وانتشار التقنيات الخضراء والنظيفة بشكل واسع، وسيتم بناء مدينة متكاملة تضم مدارس ومراكز تسوق وعيادات ومستشفيات ومركز شرطة ومساجد وغيرها من الخدمات ويتبنى فكر التقليل من الازدحامات المرورية والنقل وزيادة الرقعة الخضراء، كما ستعتمد المدينة على الطاقة المتجددة ومتطلبات البيئة وتدوير النفايات الذاتية، وستكون المباني متوافقة بما يحقق تخفيض درجة الحرارة، وتقليل استهلاك الكهرباء وأكد أن المدينة تتميز صروحها بروعة متناهية وطراز  استثنائي لجهة فرادة التصميم مع مساحة حياة هادئة مثالية مفعمة بالراحة المطلقة، وسيتم العمل على سرعة إنجازها، وستكون نموذجاً عالمياً تحافظ على البيئة ومقللة بدرجة كبيرة من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون وتحافظ على الموارد الطبيعية و مستوحاة من التصاميم المعمارية المتميزة غير أنه يستخدم في إنشائها أحدث التكنولوجيا العصرية والتقنيات المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، وأنها جاءت في الوقت المناسب لمواكبة التطورات في الاقتصاد العالمي في الاقتصاد الأخضر

وشدد لوتاه على أن دبي تتميز عالمياً بالتخطيط العمراني والنظافة والمحافظة على البيئة والصحة العامة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، مؤكداً أن بلدية دبي تعمل وفق رؤية إستراتيجية لتهيئة المناخ لمجتمع الأعمال، والمستثمر يفضل العمل على التخطيط المستقبلي والابتكار والريادة في مجال الاقتصاد الأخضر

new-logo

استمراراً من بلدية مدينة الشارقة لدورها الفعال والحيوي في الحفاظ على البيئة والصحة العامة في جميع أنحاء الإمارة،واستكمالاً لتطبيق إستراتيجيتها الرامية لتعزيز الوعي البيئي والسلامة المهنية ،فإن بلدية مدينة الشارقة بصدد إطلاق “برنامج الشارقة لسلامة البيئة” مستهدفاً المنشآت المهنية والتجارية والصناعية على أرض الإمارة.
وصرح سعادة رياض عبدالله عيلان مدير عام بلدية مدينة الشارقة أن هذا البرنامج الجديد الذي يحمل العديد من الأهداف الخاصة بحماية البيئة وتعزيز دور الشارقة كمدينة صحية، وتعزيز الإستثمارات والسياحة بها، ينبع من سياسة البلدية المطبقة وخطتها التي تهدف إلى إيجاد بيئة سليمة وآمنة لكل من يعيش على أرض الإمارة الباسمة.لافتاً أن البلدية  تحرص على تحقيق أقصى درجات الوعي البيئي لمختلف فئات المجتمع وذلك من خلال البرامج التثقيفية والأنشطة والفعاليات التي تقدمها في المناسبات البيئية المحلية و العالمية على مدار العام، و التي يصاحبها محاضرات وورش عمل ومعارض تفاعلية مع الجمهور، ومن أبرز هذه المناسبات البيئية اليوم العالمي للمياه،اليوم العالمي للبيئة،اليوم العالمي للتصحر، وغيرها الكثير.
وأضاف عيلان أن برنامج الشارقة لسلامة البيئة سيتم طرحه بأكثر من لغة وذلك  بالتعاون مع المعاهد المعتمدة في هذا القطاع، حتى يسهل التعاطي والتعامل مع أهدافه من قبل الفئات المستهدفة،بالإضافة لذلك سيتم تميز المنشآت المعتمدة من قبل البرنامج عن غيرها، وستقوم البلدية بمشاركة تجربة البرنامج مع البلديات الأخرى حتى يتسع نطاف الاستفادة من هذا البرنامج المميز.
من جانبه قال المهندس جعفر علي جعفر  مدير إدارة الخدمات البيئية أثناء الاجتماع التحضيري للترتيب لإطلاق البرنامج أن برنامج الشارقة لسلامة البيئة الذي يحمل شعار”سلامة البيئة مسؤولية الجميع”برنامج حكومي يهدف إلى إنشاء نظام موثق لسلامة البيئة في كل منشأة من المنشآت الصناعية والمهنية والتجارية العاملة في الشارقة، ويتضمن تدريب العاملين في هذه المنشآت على أفضل الممارسات العالمية بما يتعلق بسلامة البيئة وتأثيراتها على الصحة العامة،وهو  يعتمد على الحقائق وتحليل البيانات ويهدف إلى التحسن الفعال للمارسات المتعلقة بسلامة البيئة،وتحسين الصحة العامة في الإمارة.
ثم أشار أن البرنامج يحمل العديد من الأهداف التي تعمل على تعزيز دور الإمارة كمدينة صحية من خلال رفع الوعي البيئي والإرتقاء بالممارسات البيئية الجيدة للعاملين في المنشآت الصناعية والتجارية، وتعزيز مفهوم الصحة والسلامة المهنية، وكذلك جودة الهواء وتقليل النفايات،بالإضافة لتعزيز دور أصحاب العمل كمساهم رئيسي وشريك فعال إلى جانب الجهات الحكومية في ضمان صحة وسلامة البيئة والحفاط على أمن وسلامة بيئة العمل.