مسببات للأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان


imgres

وزارة البيئة: اتباع الإجراءات الوقائية يحد من مخاطر الإصابة

 الأطباء والعاملون في رعاية الحيوانات الأكثر تعرضاً للأمراض

 الالتزام بشراء الأدوية من الصيدليات المرخصة والتأكد من تاريخ صلاحية المنتج وظروف تخزينه

 

شددت وزارة البيئة والمياه على ضرورة اتباع كافة الإرشادات والإجراءات الوقائية للحد من الأمراض التي قد تصيب العاملين في مجال الزراعة وتربية الحيوان، محذرة من خطورة الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الحيوان إلى الإنسان بطرق مباشرة عند احتكاك الإنسان بالحيوانات المريضة أو بطريق غير مباشر (من البيئة المحيطة، والعوامل الحية الناقلة كالقراد والبعوض والقمل والقوارض).

ويعتبر الأطباء البيطريون وعمال الرعاية المتعاملون مباشرة مع الحيوانات، والأشخاص ذوو المناعة المنخفضة، من أكثر الأشخاص تعرضاً لهذه الأمراض.

4 مسببات

تنقسم مسببات الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان إلى أربعة أقسام، هي: أمراض بكتيرية: مثل) البروسيلا والحمى المالطية أو الحمى المتموجة، والجمرة الخبيثة، والطاعون)، وأمراض فيروسية: مثل (داء الكلب، وإنفلونزا الطيور، وحمى الوادي المتصدع)، وأمراض الركيتسيا: مثل (الحمى المجهولة) وأمراض طفيلية: مثل (الديدان الشريطية، والديدان المفلطحة، والليشمينيا).

وللوقاية من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان يتوجب على الأشخاص الذين تفرض عليهم متطلبات عملهم البقاء قريبين من الحيوانات، أن يحرصوا على غسل الأيدي بالماء والصابون بعد وقبل القيام بالنشاطات الخاصة بالحيوانات، مثل إعداد الأطعمة والإمساك بالحيوانات وملامستها، وتنظيف حظائر ومُعدات الحيوانات، وغيرها.

برامج وقائية

تشدد الوزارة على ضرورة الاهتمام بصحة الحيوانات، عبر الالتزام بالبرامج الوقائية مثل تحصين الحيوانات، ومكافحة الطفيليات، واتباع الإجراءات اللازمة في حال ظهور أي علامات مرضية أو تغيير في سلوك الحيوانات، وعزل الحيوانات المريضة عن غير المريضة، والتخلص من الحيوانات النافقة بطريقة سليمة، وذلك عبر الاتصال بأقرب عيادة بيطرية حكومية، أو بشركة تجميع النفايات في المنطقة.

ولفتت الوزارة إلى أهمية اتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة عند التعامل مع الحيوانات، كاستخدام الملابس والمعدات الواقية مثل القفازات، والأحذية، وكمامات الأنف وغيرها، وذلك لدورها في تقليل إمكانية الإصابة بالأمراض المعدية أو نقلها للحيوانات أو البشر، وتخصيص مكان منفصل لحفظ الملابس الواقية بمعزل عن الملابس الشخصية أو ملابس أفراد العائلة.

وتقول الوزارة إن المعدات الملوثة بإفرازات وإخراجات الحيوانات المريضة تعد وسيلة من وسائل انتقال الأمراض بين الحيوانات والبشر، ويمكن تقليل ذلك بغسل الأدوات وتعقيمها بأي من أنواع المطهرات المتوفرة.

الأدوية والعلاجات البيطرية 

ودعت الوزارة كافة المزارعين والمتعاملين مع الحيوانات إلى الالتزام بإجراءات السلامة العامة، واتباع الإرشادات الموضوعة، عند شرائهم الأدوية والعلاجات البيطرية، من حيث شراء الأدوية من الصيدليات المرخصة فقط، والتأكد من تاريخ صلاحية المنتج وظروف تخزينه، مع حفظ الأدوية والعلاجات البيطرية في نفس ظروف التخزين المنصوص عليها في بطاقة المنتج.

سحب المبيد 

يستوجب على المزارع عند استخدام الأدوية والعلاجات الطبية أن يتأكد من وجود إرشادات «سحب المبيد»، وهي الفترة التي يتم فيها استقلاب المركب الكيميائي في جسم الحيوان والتخلص منه طبيعياً ليصير لحم الحيوان ولبنه صالحاً للاستهلاك الآدمي، إذ إن لكل مبيد فترة سحب مختلفة، الأمر الذي يستوجب على المزارع استشارة الطبيب البيطري في العيادة الحكومية لمعرفة فترة سحب المبيد المستخدم. 

الاحتياطات التي يجب اتخاذها عند استعمال المبيد

-1 قم بارتداء الملابس الواقية أثناء عملية الرش أو السكب، أو عند ملامستك الحيوان الذي تمت معالجته حديثاً.

-2 لا تأكل أو تشرب أو تدخن أثناء استعمال المبيد في عزبتك أو مزرعتك، أو بالقرب من الحيوانات التي تم إعطاؤها المبيد حديثاً.

-3 لا تستخدم المبيد على أو بالقرب من الأسماك والأحياء البحرية.

-4 لا تستخدم مبيدين مختلفين أو أكثر في نفس الوقت.

-5 في حالة تلوث العيون أو الجلد بالمبيد أثناء الاستعمال، اغسل العضو الذي لامسه المبيد بالماء في الحال، وفي حال تم بلعه استشر الطبيب.